كل مايهم الاسرة مع رميساء المغرب
https://i.servimg.com/u/f38/19/14/62/79/3dlat_11.jpgتسجلو معنا مرحبا بكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

كل مايهم الاسرة مع رميساء المغرب
https://i.servimg.com/u/f38/19/14/62/79/3dlat_11.jpgتسجلو معنا مرحبا بكم
كل مايهم الاسرة مع رميساء المغرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» مرحبا بكل امراة عربية
(القرآن العظيم وهجره Emptyالإثنين مايو 11, 2015 3:32 pm من طرف رميساء المغرب

» حكم تارك الصلاة
(القرآن العظيم وهجره Emptyالأحد مايو 10, 2015 12:50 am من طرف رميساء المغرب

»  طريقة عمل تارت التفاح الشهى
(القرآن العظيم وهجره Emptyالسبت مايو 09, 2015 7:58 pm من طرف رميساء المغرب

» أمور تجعل الرجل يذوب في المرأة عشقا
(القرآن العظيم وهجره Emptyالسبت مايو 09, 2015 7:52 pm من طرف رميساء المغرب

» امراض الاسنان ومدى تاثيرها على اعضاء الجسم الاخرى
(القرآن العظيم وهجره Emptyالأحد أبريل 19, 2015 1:48 am من طرف رميساء المغرب

» بالصور أطول فتاة بالعالم
(القرآن العظيم وهجره Emptyالأحد أبريل 19, 2015 1:46 am من طرف رميساء المغرب

»  نكت مغربية
(القرآن العظيم وهجره Emptyالسبت أبريل 11, 2015 6:26 pm من طرف جوهرة امينة

»  كوني كالوردة مهما غلبتك آلآحزآن
(القرآن العظيم وهجره Emptyالسبت أبريل 04, 2015 1:21 am من طرف رميساء المغرب

»  وصفة لبنانية لازالة البطن بدون ريجيم وبسرعة ^^
(القرآن العظيم وهجره Emptyالثلاثاء مارس 31, 2015 7:58 pm من طرف فاطمة الزهراء الماحي

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 10 بتاريخ الثلاثاء فبراير 24, 2015 11:37 pm
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط كل مايهم الاسرة مع رميساء المغرب على موقع حفض الصفحات


(القرآن العظيم وهجره

اذهب الى الأسفل

(القرآن العظيم وهجره Empty (القرآن العظيم وهجره

مُساهمة من طرف رميساء المغرب الإثنين فبراير 23, 2015 10:17 pm

[rtl]((الكاتب :: منصور الغامدي))[/rtl]

الخطبة الأولى:

أما بعد: فيا أيها الأخوة الكرام، إن القرآن العظيم هو الذي أخرجنا من الظلمات إلى النور، وجعلنا خير أمة أخرجت للناس، بل جعل هذه الأمة تبلغ ذروة الفضائل والمجد، إنه الأصل الذي يرجع إليه، والنبع الذي تتفجر منه عيون الإيمان واليقين، وفيه ترد يقين النفوس، ولذة عيون المتدبرين، وملاذ قلوب المنكسرين، وبماذا يمكن أن تصفه عيون الشعر مهما أوتي أصحابها من بيان وإبداع، إذ هو كلام الله المنزلْ، تكلم به حقيقة - سبحانه -، وهو صراطه المستقيم، وحبل الله المتين.

أيها الأخوة الكرام: شهدت الأرض ميلاداً عظيماً بنزول القرآن على محمد - صلى الله عليه وسلم - إذ شع نوره عليها، وأورقت أغصانها، وسرت الحياة الطيبة في عروقها، أما السماء فكان لها شأن آخر، لقد ملئت حرساً شديداً وشهباً، ولما لم يعد الجن قادرين على استراق السمع كما كانوا من قبل بسبب كثرة الشهب في السماء والرمي بها؛ ظن الإنس والجن أن ذلك مؤذن بخراب العالم أو هلاك أهل السماء، ولكن الصحيح أن الله أراد بأهل الأرض رشداً، نعم لقد أراد بهم رشداً في أن يعرفهم العقيدة والتوحيد، وأن لا إله إلا هو - سبحانه -، تلك الكلمة التي تعني نزع السلطان الذي يزاوله الكهان، ومشيخة القبائل، والأمراء والحكام على الناس، ورده كله إلى الله، والتي تعني التأثير على القلوب والشعائر، وواقعيات الحياة، والتأثير في المال والأرواح والأبدان لتعود كلها مكومة بشريعة من عند الله.

ونزل القرآن على العرب فرأوا أنهم أمام هيبة رائعة، وروعة مخوفة، وخوف تقشعر منه الأبدان، فأحسوا - وهم الفصحاء - أنهم ضعفاء أمام هذا الكمال العظيم، فاستسلموا لبلاغته، وتعلقت قلوبهم به، وارتبطت نفوسهم بإعجازه.

هذا الطفيل بن عمرو الدوسي - رضي الله عنه - جاء إلى مكة فلم يزل كفار قريش يقولون: إن محمداً فرق جماعتنا، وشتت أمرنا، وإنما قوله كالسحر، وإنا نخشى عليك وعلى قومك ما قد دخل علينا فلا تكلمنه، ولا تسمعن منه شيئاً، قال الطفيل: فو الله ما زالوا بي حتى أجمعت أن لا أسمع منه شيئاً ولا أكلمه، حتى حشوت في أذني كرسفاً خوفاً أن يبلغني شيء من قوله، وأنا لا أريد أن اسمعه، فغدوت إلى المسجد فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائم يصلي عند الكعبة، فقمت قريباً منه فأبى الله إلا أن أسمع بعض قوله، فسمعت كلاماً حسناً فقلت في نفسي: واثكل أمي، والله إني رجل لبيب شاعر، وما يخفى علي الحسن من القبيح، فما يمنعني أن أسمع من هذا الرجل ما يقوله، فإن كان الذي يقوله حسناً قبلته، وإن كان قبيحاً تركته، فلما سمع القرآن من النبي - صلى الله عليه وسلم - غضاً طرياً قال: "والله ما سمعت قولاً قط أحسن منه، ولا أمراً أعدل منه"، ولقد أثرت كلمات القرآن في نفسه، وسرت إلى عقله وقلبه همسات دافئة هادئة تحمل هداية القرآن.

وهنا رجل آخر كان جباراً في الجاهلية شديداً على المسلمين المستضعفين يومئذ، فلما سمع قول الله - تعالى-Sad( طه * مَا أَنَزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْءانَ لِتَشْقَى )) إلى قوله: (( إنني أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَاْ فاعبدني وَأَقِمِ الصلاة لِذِكْرِى ))كسرت تلك الآيات أعواد الشرك في قلبه، وأذابت صخور الجاهلية، وقال: ما ينبغي لمن يقول هذا أن يعبد معه غيره، فأصبح ذاك الرجل إذا سار من فج سار الشيطان من فج آخر، إنه الفاروق عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، الذي قال: "اعلموا أن هذا القرآن ينبوع الهدى، وزهرة العلم، وهو أحدث الكتب عهداً بالرحمن، به يفتح الله أعيناً عمياً، وآذاناً صماً، وقلوباً غلفاً، ألا وإن قراءة القرآن مع الصلاة كنز مكنون، وخير موضوع، فاستكثروا منه ما استطعتم، فإن الصلاة كنز مكنون، والزكاة برهان، والصبر ضياء، والصوم جنة، والقرآن حجة لكم أو عليكم، فأكرموا القرآن ولا تهينوه، فإن الله مكرم من أكرمه، ومهين من أهانه".

أيها المسلمون: لقد خرج القرآن جيلاً مميزاً في تاريخ الإسلام كله، وفي تاريخ البشرية جميعاً هو جيل الصحابة - رضوان الله عليهم -، هذا العدد الضخم الذي لم يتجمع مثله بعده في مكان واحداً، وليس السبب في تجمعه لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - بينهم كما يضنه البعض، وإلا لانتهت الرسالة والدعوة بموته، ولكن ثمة سبب آخر هو أن الصحابة - رضوان الله عليهم - استقوا من نبع القرآن، وتكيفوا به، وتخرجوا عليه، على الرغم من وجود الثقافات المختلفة في ذلك العصر، وسبب آخر جعل الصحابة - رضي الله عنهم - يبلغون ما بلغوا من الفضائل والرفعة هو: أنهم لم يكونوا يقرؤون القرآن بقصد الثقافة والاطلاع، ولا يقصد التذوق والمتاع، إنما كانوا يتلقون القرآن للعمل به في أنفسهم وفي مجتمعهم الذي يعيشون فيه، كما يتلقى الجندي الأمر في الميدان.

إن هذا القرآن لا يمنح كنوزه إلا لمن يقبل عليه بهذه الروح؛ روح المعرفة المنشئة للعمل، ومن الأمثلة على ذلك آية تحريم الخمر، حينما نزلت جرى رجل في سكك المدينة يعلن: "ألا إن الخمر قد حرمت"، فكان الذي في يده شيء من الخمر يرميه، والذي كان في فمه شربة يمجها، والذي كان عنده في أوان يراقها؛ استجابة لأمر الله - تعالى-: (( إِنَّ هذا الْقُرْءانَ يِهْدِى للتي هي أَقْوَمُ وَيُبَشّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّـالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً)).

أيها الأخوة الكرام: إننا ونحن نقرأ كلام الله - سبحانه - نمر كثيراً على صفات منزل هذا القرآن وأسمائه وهو رب العالمين، فما هو أثر هذه الصفات والأسماء على القلوب الحية؟، إنك وأنت تقرأ آيات يتجلى فيها الرب - تعالى- في رداء الهيبة والعظمة والجلال كما في قوله - تعالى-: (( الرَّحْمَـنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى لَهُ مَا فِي السَّمَـاواتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السّرَّ وَأَخْفَى اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الأسماء الْحُسْنَى ))، فإن الأعناق تخضع، والنفوس تنكسر، والأصوات تخشع، والكبر يذوب كما يذوب الملح في الماء.

وإذا تجلى - سبحانه - بصفات الرحمة واللطف، والبر والإحسان كما في قوله - تعالى-: (( نَبّىء عبادي أَنّى أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ))، وقوله: (( اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ )) حينها تنبعث قوة الرجاء من العبد، وينبسط أمله، ويسير إلى ربه وحادي الرجاء يحدو ركاب سيره، وكلما قوي الرجاء جد في العمل.

وإذا تجلى الله بصفات العدل والانتقام، والغضب والسخط والعقوبة؛ انقمعت النفس الأمارة، وتطلعت أو ضعفت قواها من الشهوة والغضب، واللهو واللعب، والحرص على المحرمات.

وإذا تجلى بصفات الكفاية والحسب، والقيام بمصالح العباد، وسوق أرزاقهم إليهم، ودفع المصائب عنهم، ونصرة لأوليائه، وحمايته لهم كما في قوله - تعالى-: (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ))، وقوله: (( ثُمَّ نُنَجّى رُسُلَنَا وَالَّذِينَ ءامَنُواْ )) وغيرها من الآيات فإنه تنبعث من العبد قوة التوكل عليه، والتفويض إليه، والرضا به في كل ما يجريه على عبده، ويقيمه فيه، هذا بعض ما في هذا الكتاب العظيم المملوء حكمة وهدى، ونوراً وبركة وشفاء.

أقول قولي هذا واستغفر الله العظيم لي ولكم من كل ذنب إنه هو الغفور الرحيم
رميساء المغرب
رميساء المغرب
مديرعام

المساهمات : 505
تاريخ التسجيل : 16/02/2015

https://jamilajamila.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

(القرآن العظيم وهجره Empty رد: (القرآن العظيم وهجره

مُساهمة من طرف رميساء المغرب الثلاثاء فبراير 24, 2015 8:05 pm

استغفر الله العظيم
رميساء المغرب
رميساء المغرب
مديرعام

المساهمات : 505
تاريخ التسجيل : 16/02/2015

https://jamilajamila.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى