كل مايهم الاسرة مع رميساء المغرب
https://i.servimg.com/u/f38/19/14/62/79/3dlat_11.jpgتسجلو معنا مرحبا بكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

كل مايهم الاسرة مع رميساء المغرب
https://i.servimg.com/u/f38/19/14/62/79/3dlat_11.jpgتسجلو معنا مرحبا بكم
كل مايهم الاسرة مع رميساء المغرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» مرحبا بكل امراة عربية
 صديقي أخرس Emptyالإثنين مايو 11, 2015 3:32 pm من طرف رميساء المغرب

» حكم تارك الصلاة
 صديقي أخرس Emptyالأحد مايو 10, 2015 12:50 am من طرف رميساء المغرب

»  طريقة عمل تارت التفاح الشهى
 صديقي أخرس Emptyالسبت مايو 09, 2015 7:58 pm من طرف رميساء المغرب

» أمور تجعل الرجل يذوب في المرأة عشقا
 صديقي أخرس Emptyالسبت مايو 09, 2015 7:52 pm من طرف رميساء المغرب

» امراض الاسنان ومدى تاثيرها على اعضاء الجسم الاخرى
 صديقي أخرس Emptyالأحد أبريل 19, 2015 1:48 am من طرف رميساء المغرب

» بالصور أطول فتاة بالعالم
 صديقي أخرس Emptyالأحد أبريل 19, 2015 1:46 am من طرف رميساء المغرب

»  نكت مغربية
 صديقي أخرس Emptyالسبت أبريل 11, 2015 6:26 pm من طرف جوهرة امينة

»  كوني كالوردة مهما غلبتك آلآحزآن
 صديقي أخرس Emptyالسبت أبريل 04, 2015 1:21 am من طرف رميساء المغرب

»  وصفة لبنانية لازالة البطن بدون ريجيم وبسرعة ^^
 صديقي أخرس Emptyالثلاثاء مارس 31, 2015 7:58 pm من طرف فاطمة الزهراء الماحي

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 10 بتاريخ الثلاثاء فبراير 24, 2015 11:37 pm
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط كل مايهم الاسرة مع رميساء المغرب على موقع حفض الصفحات


صديقي أخرس

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

 صديقي أخرس Empty صديقي أخرس

مُساهمة من طرف berkani sif dine الأحد فبراير 22, 2015 10:18 pm

جذب الغطاء بعد أن استلقى على سريره و راح يتأمل القمر من خلال النافذة..
ـ أتعلم أيها القمر الشامخ أنني لم أصادف في حياتي صديقا أوفى منك و أصدق ! أنت من تنصت إلى بوحي و آهاتي دون أن يفارقك الابتسام، أجدك حاضرا عند لحظات ضعفي و قوتي، سعادتي و حزني.. تنصت بإمعان إلى حديثي المسهب فيلتهم صمتك كلماتي.. أتذكر يوم حدثتك عن صديقي الجديد الذي قابلته في الحديقة ؟ أخبرتك مزهوا آنذاك أنك لم تعد صديقي الوحيد فقد صار لي واحد يستطيع الكلام..
صمت لحظة ثم أضاف:
ـ و يا ليته لم يكن كذلك ! أنت حكيم أيها القمر لا ريب لكن هناك في اعتقادي من يفوقك صوابا، ذاك القائل بأن من أفشى سرّه لأي كان فإنما قد أهداه سهما سيرميه به في يوم من الأيام.. أتستطيع من عليائك هذه أن ترى نزيف قلبي ؟ فقد كان السهم دقيقا كفاية...
ثم شرد بذهنه متذكرا ذلك اليوم.
قرر يومها بأن يضع كل انشغالاته جانبا و يخرج إلى الحديقة ليملأ رئتيه هواءً نقيّاً.. قرص الشمس كان منتصبا في كبد السماء مصوّباً نحو الأرض أشِعته الظّهِيرية الحارة.. قصد كرسيه المعهود تحت ظل شجرة الزيتون الضاربة في جذور الزمان بجذعها العجوز الأجوف. اتخذ مجلسه غير عابئ بزائر آخر كان قد سبقه إلى الكرسي، كان اهتمامه منصبّاً فقط على الاستمتاع بتغريد الطيور و قد أصبح يفهم نداءاتها، يلتفت أحيانا ظنا منه بأنها تناديه باسمه فقد صار كواحد منها يشاركها النسيم و الظلال و الأشعة فتحطّ على يده المبسوطة تتلقف بمناقيرها الصغيرة البذور التي يعرضها عليها فترسم دغدغتها على محياه ابتسامة خفيفة لا تخفي جمود أعباء الحياة.
ـ هل أنت عادة ما تأتي إلى هذا المكان ؟
بادره الغريب فالتفت إليه و تأمله جيدا قبل أن يجيب، كان أسمر ذا لحية خفيفة لا بريق في عينيه تكادان تكونان منطفئتين و شفاه قاتمة كأنها قطع دماء متجلطة مقززة..
ـ أنت تشوّه المكان بمنظرك هذا !
ـ عفواً ؟
تدارك:
ـ أعذرني لم أعي ما أقول.. (ثم استطرد بعد برهة) بل أعيه و أقصده، ألا ترى كل هذا الجمال الماثل أمامك ؟ جداول ماء في لون السماء و أرض مخضرة مزينة ورودا و أزهارا فيشتى الألوان و أشجار باسقة و طيور مختلفة تتغنى بلحن الحرية و الحياة.. أليس حريّاً بك أن تبادل هذه الطبيعة الخلابة ابتساما بابتسام؟
جال ببصره في الأرجاء و كأنه يرى المكان للمرة الأولى أو كأنه يتأكد من صدق كلامه ثم تنهد و التفت إليه و قال:
ـ هيهات أن تطفئ الابتسامة براكين الأعماق و جحمتها..
تفكّر في كلمات الرجل فأخذته إلى عوالم التساؤل عن مدى الحزن الذي قد يدفع أحدهم إلى إنكار الحق في الاستمتاع بالحياة، و عن ماهية تلك التجربة و الظروف التي قد يعيشها المرء فَتَسْوَدُّ الدنيا في عينيه لتستحيل إلى شيء لا يطاق.. فتذكر سره الدفين و حادثة ذلك اليوم الذي لا يوَدُّ ذكره أو ذكراه...
و كأنما قد طفت عواطفه و أفكاره على صفحة وجهه إذ بجليسه يخاطبه:
ـ يبدو أنني لا أفوقك حرقة..
ثم أخرج سيجارة أشعلها و أخذ منها نفسا عميقا و أردف:
ـ يمكنني أن أحمل عنك بعض العبء إن أردت، احكي لي فقد تهوِّن عني مصائبك ما أنا فيه.. احكي..
ـ مستحيل !
ـ ماذا أصابك ؟ أنسيت ما كنت تقول قبل حين عن الماء و الخضرة و الاستمتاع بالحياة ؟ بدوري أنا سأخبرك بأن لا شيء يستحق أن يبقى طي الكتمان محبوسا في قلوبنا يقاوم و يقاوم بشراسة بين جدرانها ليفلح أخيرا في الانفلات تاركا وراءه الدمار و الخراب..
ـ من قال بأنني أكتم أسراري و مشاكلي ؟ لي صديق لا أخفيه شيئاً..
ـ جيد.. ما أحلك الحياة التي ليس فيها صديق يبتلع كلماتنا و يعيها ثم يدفع إلينا بنصائحه القيمة التي تنير دربنا و تخفف عنا أحزاننا..
ـ لكن صديقي يتقن فن الصمت تماما كإتقانه الإنصات.
ـ هو صديق غير مكتمل إذن !
أضاف بعد لحظة صمت بينهما :
ـ لماذا لا تقبل عرض صداقتي ؟ أستطيع الإصغاء و إسداء النصح إليك، فأنا أحسنهما معاً..
نظر إليه لحظة ثم التفت نحو شجرة الزيتون يستشيرها قبل أن يكشف سره لهذا الصديق الجديد كأنها معنية أيضا بالأمر و من حقها اتخاذ القرار.. و راح يسرد:
ـ جالساً كنت على هذا الكرسي تحت هذه الشجرة بالذات و لو كانت لتهب الآن رياح قوية بما يكفي لتجعل جذعها يصفر و يغمغم فيحكي بدلاً عني تفاصيل قصتي.. كان ذلك قبل مدة من الزمان، في يوم شبيه بيومنا هذا بشمسه الساطعة و سمائه الصافية، لفتت انتباهي طفلة استرعى انتباهها بدورها قط أسود كان يحوم في الأرجاء، فتركت دراجتها و أخذت تطارده تارة و تداعبه تارة أخرى.. إلى أن تعالى الصراخ فجأة في أجواء الحديقة ففزِعْتُ من مكاني و هرولت نحو الطفلة لأجد القط منقضّاً على إصبعها يمضغه و يلوكه بين أنيابه، حاولت جاهدا تخليصها فلم أفلح، عاملت القط بداية بلطف كي لا أؤذيه ثم ضربته بيدي و بحجر بعدها، لكنه لم يبتعد عن يد الطفلة و لم ينفك بكاؤها و صراخها يقرعان طبلة أذني حد الجنون..
صمت لحظة مترددا، ابتلع ريقه ثم تابع:
ـ خلصت في الأخير و في لحظة يأس إلى ما لم أكن لأتصور نفسي يوما قادرا على القيام به.. أخرجت سكيني.. و.. و ذبحت القط ! نعم ذبحت القط.. اقتلعت رأسه.. تطايرت دماؤه على وجهي و اختلط صراخه بصراخها ليمتزجا فيحفرا كابوسا في لياليّيراودني..
وضع رأسه بين كفيه و انخرط في صمت عميق إلى أن طرق مسامعه:
ـ ثم ماذا بعد ذلك ؟
ـ حملت الطفلة بين ذراعي و سارعت إلى المستشفى، كانت صدمتي قوية حين بلغني أنهم قد بتروا الإصبع لعدم قابليته للترميم...
التفت نحوه فوجده شاخصا إليه، فتنهد و أضاف:
ـ أنظر إلى يدي هاتين، فقد وضعت بهما حدّاً لحياة حيوان مسكين لا و عي له، يتصرف حسب ما تمليه عليه غريزته و قايضت تلك الحياة بإصبع طفلة شقراء في الخامسة من عمرها لا علم لي بما كانت تفعله آنذاك في الحديقة لوحدها و أي أقدار ساقتها إلى طريقي لتذيقني من العذاب ما ذقت..
اقترب منه و ربّتَ على كتفه ثم قال متلطِّفاً:
ـ لكنك يا صديقي قد أنقذت طفلة بريئة كانت لتموت متأثرة بآلامها لو أنك تركتها. لا أعتقد أن طفلة قد تقوى على تحمل ويلات أنيابقط مسننة.. و لو أنك اقتلعت رأسه في أول محاولة منك لإنقاذها لعبت عليك ذلك، إنما أنت قد سلكت كل الطرق قبل أن تلجأ في الأخير لما لجأت إليه..
ـ أتعتقد ذلك حقّاً ؟
ـ طبعا.. طبعا، لدرجة أنني لا أرى جزاءك و شكورك سوى بتشييد تمثال لك في هذه الحديقة شاهداً على بطولتك أبد الآبدين..
ـ شكرا لك يا صديقي.. شكرا فقد خففت عني قليلا من كربتي.
ثم التفت نحوه و وضع يده على ركبته و قال:
ـ لقد أخذني الكلام فأنساني السؤال عن مشكلك أنت، أخبرني مما تشكوا و بادلني بوحا ببوح..
ـ لا تأبه بأموري ففيك ما يكفيك.. سأدعوك قريباً إلى حانة أرتادها إليك عنوانها.
ثم دفع إليه بطاقة قرأها فقال في شيء من الاستنكار:
ـ لكن أنا لست من أصحاب هاته المحلات !
محاولا اقناعه:
ـ لقد عرفتني اليوم على عالمك.. أنت تدين لي بأنأعرفك بدوري و أقحمك في العالم الخاص بي.
ثم لكزه في ذراعه و غمزه و أضاف:
ـ و سأعرفك أيضا على بعض الصديقات.. انتظر مكالمتي..
ثم انصرف...
هبّت نسمة باردة من خلال النافذة فأنعشت حواسه و أيقظته من شروده. رفع رأسه نحو القمر فألفاه متخفيا في شبه حشمة من وراء سحابة خفيفة عابرة سرعان ما انسحبت فسطع نوره الفضي من جديد..
ـ أتعلم ما الذي حدث بعد ذلك أيها القمر ؟ تلقيت اتصاله بعد مدة و قد ظننت أنه ربما نسي أمري.. وصلت إلى الحانة فترددت قبل الدخول..كان بابها ضيقا تزيده ضيقا جثث الحارسين الضخمين المكدسة أمامه، تشجعت فاقتربت، أفسحا لي الطريق، اقتحمت المكان متحاشيا نظراتهما المتفحصة المشككة، بحثت عن صاحبي إلى أن عثرت عليه في ركن منزوي يتجرع كأسه، يحيط به شاب و فتاتان يصغون إلى ما يقول و يطلقون ضحكات صاخبة مجنونة.. اقتربت فصدمتني بعض شظايا كلماته المتمايلة الثملة، لم يلحظ وجودي و كان يتحدث عني و عن قصتي.. مستهزئا و صفني بالأحمق الذي تملأ التفاهات جمجمته، قطط و أطفال و طيور و عصافير و أصابع مبتورة.. جذبت كرسيا و جلست أمامه، كفّ عن الكلام فأحجم الآخرون عن الضحك، مال ناحيتي، تفرس في وجهي فلمعت عيناه الناعستان، التفت نحوهم و هتف '' إليكم بطلنا ! '' ثم توَجّه إلي '' ألازلت تراقب أشغال بناء تمثالك بالحديقة ؟'' فانفجر الجميع و استسلموا لهستيريا الضحك.. فانسحبت منكسرا و جئتك رأساً إلى هنا أيها القمر أشكوك همّي لعلك تفلح في انتزاع السهم المنغرزة في في فؤادي بعد أن عجزت أنا على اقتلاعها.. تكلم و اعتزل صمتك هذا الذي دفعني إلى البحث عن الكلمات بعيداً عنك فأصابني الأذى.. تكلم...
ثم أسلم جفنيه للنوم.. لكنه سرعان ما فتحهما ثانية على سماع صوت يخاطبه:
ـ كم هو عجيب أمرك أيها الفتى و ما أرق قلبك..
كان الصوت آتيا من خلف النافذة، التفت نحو مصدره، أبصر القمر فتخيله ينطر إليه و قد صارت له عينان و شفتان..
ـ و أخيرا تكلمت أيها الصديق.
ـ لم يعد أمرك يحتمل الصمت أيها الإنسان النقي.. لقد جلست من مجلسي هذا سنينا لا تحصى أراقب بني جنسك و غيرهم شاهدا على بطولاتهم و آثامهم.. لقد صارع أسلافك الوحوش و الأسود فصاروا أبطالا عند شعوبهم.. و منهم من قتل أخاه فندم على فعلته.. يكفيك يا صديقي أن تفعل شيئا من أجل الآخرين لتصبح بطلاً في أعينهم و لا يهمّنك رأي الآخرين فيك، و يكفيك إيمانك بأنك لو وجدت ثانية في ذلك الموقف لفعلت عين ما فعلت..
كان الصباح قد حل و انتشر ضياء الشمس ليعم الكون و يطرد ذرات الظلام بعيدا.. سمع طرقا على الباب ففتح عينيه، قفز من سريره و ذهب ليستطلع من الطارق، برزت من وراء الباب بابتسامتها الصبوح فهتفت حين رأته و عيناها ترقصان غبطة:
ـ لقد أحضرت لك الكعكة التي تحبها فقد أعدتها أمي خصيصا من أجلك..
ربت على رأسها و مسح على شعرها الذهبي ثم أخذ الصحن من يدها و ابتلع غصة علقت في حلقه بعد أن وقع بصره على موضع اصبعها المبتور...
berkani sif dine
berkani sif dine
عضو جديد

المساهمات : 107
تاريخ التسجيل : 17/02/2015

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 صديقي أخرس Empty رد: صديقي أخرس

مُساهمة من طرف رميساء المغرب الأحد فبراير 22, 2015 10:19 pm

نورت بمرورك Smile
رميساء المغرب
رميساء المغرب
مديرعام

المساهمات : 505
تاريخ التسجيل : 16/02/2015

https://jamilajamila.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى