المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
رميساء المغرب | ||||
فاطمة الزهراء الماحي | ||||
fleureta | ||||
berkani sif dine | ||||
loloflower | ||||
miss moon | ||||
جوهرة امينة | ||||
abu.3oda | ||||
walid | ||||
سلطانة هيام |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 10 بتاريخ الثلاثاء فبراير 24, 2015 11:37 pm
مواضيع مماثلة
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
النميمة تورث الضغائن والأحقاد
صفحة 1 من اصل 1
النميمة تورث الضغائن والأحقاد
من أمثال العرب: (النَّمِيمَةُ أُرْثَةُ العَدَاوَةِ).
قال أبو حاتم رضي الله عنه: هذا وأمثاله من ثمرة النميمة، لأنها تهتك الأستار، وتُفشي الأسرار، وتورث الضغائن، وترفع المودة، وتجدد العداوة، وتبدد الجماعة، وتهيج الحقد، وتزيد الصد، فمن وُشِىَ إليه عن أخ كان الواجب عليه معاتبته على الهفوة إن كانت، وقبول العذر إذا اعتذر، وترك الإكثار من العتب، مع توطين النفس على الشكر عند الحفاظ، وعلى الصبر عند الضياع، وعلى المعاتبة عند الإساءة.[1]
من يخبّرك بشتم عن أخٍ وأما السعاية إلى السلطان، وإلى كل ذي قدرة، فهي المهلكة والحالقة، التي تجمع الخصال الذميمة من الغيبة، وشؤم النميمة والتغرير بالنفوس والأموال في النوازل والأحوال، وتسلب العزيز عزه وتحط المكين عن مكانته، والسيد عن مرتبته؛ فكم دم أراقه سعي ساعٍ، وكم حريم استبيح بنميمة نمام، وكم من صفيين تباعدا، وكم متواصلين تقاطعا، وكم من محبين افتراقا، وكم من إلفين تهاجرا، وكم من زوجين تطالقا، فليتق الله ربه عز و جل رجلٌ ساعدته الأيام، وتراخت عنه الأقدار، أن يصغي لساعٍ أو يستمعَ لنمامٍ.
وكان الفضل بن سهل يبغض السعاية وإذا أتاه ساع يقول له: إن صدقتنا أبغضناك، وإن كذبتنا عاقبناك، وإن استقلتنا أقلناك.
وكتب في جواب كتاب ساعٍ: نحن نرى أن قبول السعاية شر من السعاية؛ لأن السعاية دلالة والقبول إجازة، وليس من دل على شيء وأخبر به كمن قبله وأجازه، فاتقوا الساعي فإنه لو كان في سعايته صادقاً لكان في صدقه لئيمًا إذ لم يحفظ الحرمة، ولم يستر العورة.
وقال بعض الحكماء: الأشرار يتبعون مساوئ الناس ويتركون محاسنهم، كما يتبع الذباب المواضع الأليمة من الجسد ويترك الصحيحة.
فهو الشاتم لا من شتمكْ
ذاك شيء لم يواجهك به
إنما اللوم على من أعلمكْ
قال محمد بن شرف القيرواني يصف نمامًا:[2]
وناصتٍ نحو أفواه الورى أذنًا
كالقعب يلفظ منها كل ما سقطا
يظل بالقول والأخبار مجتهدًا
حتى إذا ما وعاها زق ما لقطا
وحكى أن عمرو بن معاوية ابن عمرو بن عتبة بن أبي سفيان العتبي رأى رجلاً يسعى برجل عند صديق له فقال له نزه سمعك عن استماع الخنى كما تنزه لسانك عن التكلم به فإن السامع شريك القائل وإنما نظر شرَ ما في وعائه فأفرغه في وعائك، ولو ردت كلمة ساع إلى فيه لسعد رادها كما شقى قائلها والنمام شر من الساحر فإن النمام يفسد في الساعة الواحدة ما لا يفسد الساحر في المدة الطويلة.
أتى رجل عبد الله بن عباس رض الله عنه وهو والي البصرة من قبل علي رضي الله عنه بنميمة فقال له: إن شئت سألنا عما جئت به فإن كنت صادقاً مقتناك، وإن كنت كاذباً عاقبناك، وإن شئت أقلناك، فقال إن شئت أن تفعل فافعل.
قال أبو حاتم رضي الله عنه: هذا وأمثاله من ثمرة النميمة، لأنها تهتك الأستار، وتُفشي الأسرار، وتورث الضغائن، وترفع المودة، وتجدد العداوة، وتبدد الجماعة، وتهيج الحقد، وتزيد الصد، فمن وُشِىَ إليه عن أخ كان الواجب عليه معاتبته على الهفوة إن كانت، وقبول العذر إذا اعتذر، وترك الإكثار من العتب، مع توطين النفس على الشكر عند الحفاظ، وعلى الصبر عند الضياع، وعلى المعاتبة عند الإساءة.[1]
من يخبّرك بشتم عن أخٍ وأما السعاية إلى السلطان، وإلى كل ذي قدرة، فهي المهلكة والحالقة، التي تجمع الخصال الذميمة من الغيبة، وشؤم النميمة والتغرير بالنفوس والأموال في النوازل والأحوال، وتسلب العزيز عزه وتحط المكين عن مكانته، والسيد عن مرتبته؛ فكم دم أراقه سعي ساعٍ، وكم حريم استبيح بنميمة نمام، وكم من صفيين تباعدا، وكم متواصلين تقاطعا، وكم من محبين افتراقا، وكم من إلفين تهاجرا، وكم من زوجين تطالقا، فليتق الله ربه عز و جل رجلٌ ساعدته الأيام، وتراخت عنه الأقدار، أن يصغي لساعٍ أو يستمعَ لنمامٍ.
وكان الفضل بن سهل يبغض السعاية وإذا أتاه ساع يقول له: إن صدقتنا أبغضناك، وإن كذبتنا عاقبناك، وإن استقلتنا أقلناك.
وكتب في جواب كتاب ساعٍ: نحن نرى أن قبول السعاية شر من السعاية؛ لأن السعاية دلالة والقبول إجازة، وليس من دل على شيء وأخبر به كمن قبله وأجازه، فاتقوا الساعي فإنه لو كان في سعايته صادقاً لكان في صدقه لئيمًا إذ لم يحفظ الحرمة، ولم يستر العورة.
وقال بعض الحكماء: الأشرار يتبعون مساوئ الناس ويتركون محاسنهم، كما يتبع الذباب المواضع الأليمة من الجسد ويترك الصحيحة.
فهو الشاتم لا من شتمكْ
ذاك شيء لم يواجهك به
إنما اللوم على من أعلمكْ
قال محمد بن شرف القيرواني يصف نمامًا:[2]
وناصتٍ نحو أفواه الورى أذنًا
كالقعب يلفظ منها كل ما سقطا
يظل بالقول والأخبار مجتهدًا
حتى إذا ما وعاها زق ما لقطا
وحكى أن عمرو بن معاوية ابن عمرو بن عتبة بن أبي سفيان العتبي رأى رجلاً يسعى برجل عند صديق له فقال له نزه سمعك عن استماع الخنى كما تنزه لسانك عن التكلم به فإن السامع شريك القائل وإنما نظر شرَ ما في وعائه فأفرغه في وعائك، ولو ردت كلمة ساع إلى فيه لسعد رادها كما شقى قائلها والنمام شر من الساحر فإن النمام يفسد في الساعة الواحدة ما لا يفسد الساحر في المدة الطويلة.
أتى رجل عبد الله بن عباس رض الله عنه وهو والي البصرة من قبل علي رضي الله عنه بنميمة فقال له: إن شئت سألنا عما جئت به فإن كنت صادقاً مقتناك، وإن كنت كاذباً عاقبناك، وإن شئت أقلناك، فقال إن شئت أن تفعل فافعل.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين مايو 11, 2015 3:32 pm من طرف رميساء المغرب
» حكم تارك الصلاة
الأحد مايو 10, 2015 12:50 am من طرف رميساء المغرب
» طريقة عمل تارت التفاح الشهى
السبت مايو 09, 2015 7:58 pm من طرف رميساء المغرب
» أمور تجعل الرجل يذوب في المرأة عشقا
السبت مايو 09, 2015 7:52 pm من طرف رميساء المغرب
» امراض الاسنان ومدى تاثيرها على اعضاء الجسم الاخرى
الأحد أبريل 19, 2015 1:48 am من طرف رميساء المغرب
» بالصور أطول فتاة بالعالم
الأحد أبريل 19, 2015 1:46 am من طرف رميساء المغرب
» نكت مغربية
السبت أبريل 11, 2015 6:26 pm من طرف جوهرة امينة
» كوني كالوردة مهما غلبتك آلآحزآن
السبت أبريل 04, 2015 1:21 am من طرف رميساء المغرب
» وصفة لبنانية لازالة البطن بدون ريجيم وبسرعة ^^
الثلاثاء مارس 31, 2015 7:58 pm من طرف فاطمة الزهراء الماحي